الإمارات العربية اتّحدت مع “إسرائيل” وجلبت العدو إلى العالم العربي..
كان كلمات الإعلامي القطري عبد العزيز الخزرج في محلّها حينما قال “الإماراتي إسرائيلي والإسرائيلي إماراتي”..
تدشين سفارة “إسرائيل” بأبو ظبي هي الخطوة الأولى
“إسرائيل” بوحشية وبلا إنسانية تهدم المباني في بلدة سلوان وتهجر المدنيين من أراضيهم متحدية كل المواثيق الدولية وفي الوقت ذاته تأتي الإمارات بكل وقاحة وتجرد من الأخلاق وتفتح سفارة للاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي.
كل شيء بات متوقّعا من الإمارات ومن حكومة أبناء زايد التي لا يقف أمام دنائتها أي رادع، ففي مشهد لم يسبق له مثيل فتح أبناء بن زايد ذراعيهما لاستقبال وفد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي مرفوقا ببعض الحاخمات اليهوديين المتطرفين، لتدشين سفارة “إسرائيل” بأبو ظبي وقنصيلتها بدبي وسط أجواء تطغى عليها الطقوس اليهودية المتطرفة في أرض الإسلام، الإمارات.
الإمارات تمنح جواز سفرها والإقامة الذهبية لفنان إسرائيلي..
من الواضح أن الانتقادات الدولية لجرائم الإمارات في حق الفلسطينيين في مرحلة أولى والعالم العربي في مرحلة ثانية لم تكن رادعا كافيا للإمارات للتوقف فهي اليوم تمنح الفنان الإسرائيلي أومير آدام الإقامة الذهبية في إطار تعلّة التغييرات التي أجرتها مؤخراً في نظام الإقامة على أراضيها من خلال منح الجوازات الإماراتية للوافدين الأثرياء والتي لم تكن إلا تسهيلا أكثر لها لمنحها جوازات سفر والجنسية الإماراتية لأكبر عدد ممكن من الإسرائيليين.
5000 إسرائيلي يُمنحون الجنسية الإماراتية..
في خطوة دنيئة لم يسبق لها مثيل، أعلن مسؤولون إماراتيون منح أكثر من 5000 إسرائيلي الجنسية الإماراتية.
أي أنه وفي وقت وجيز سيصبح الإسرائيلي إماراتي والإماراتي إسرائيلي وستتحول أرض الخليج إلى مرتع للإسرائيليين يلهون فيها مثلما يشاؤون.
غير ذلك، كيف يمكن أن يُؤتمن هؤلاء الذين يشرّدون الفلسطينيين وينتهكون حقوقهم ويغتصبون أرضهم دون أن يُحرّك لهم جفن ؟ كيف يُسمح لهذا العدو بدوس أراضي الخليج وتدنيسها؟ بل ويُمنح الجنسية الإماراتية أيضا ويصبح صاحب حق ويتمتع بنفس حقوق المواطن الإماراتي العادي.
الإسرائيليون سيصبحون أصحاب عقارات وأراضي بالإمارات..
بعد هذه الحركة المشينة.. أصبح للإسرائيليين الحق في امتلاك الأراضي والعقارات بكل حرية وفي كل أراضي الإمارات بعد منحها الجنسية الإماراتية ل 5000 إسرائيلي إذ لم يعد يطبّق على الإسرائيليين قانون تمَلك الوافدين للعقارات في الإمارات ويصبحون أصحاب أرض في الخليج.
أمن الخليج وسلامته صارت مهددة بعد اقتحام هذا العدو للمنطقة دفعة واحدة تحت حماية الإمارات.
إن إفتتاح الإمارات سفارة لشقيقتها “إسرائيل” في أبو ظبي هو ليس بغريب وإنما الغريب أن يكون أبناء هذه الأمة يعلمون تلك الحقائق ويقبلون بسياسة الإمارات الإسرائيلية التي تجلب العدو إلى الوطن العربي وتضعه على أبوابنا.#مقاطعة الإمارات بمنتجاتها ومقاطعة السفر إليها صار واجبا…