غير مصنف

خيانة جديدة: المغرب يوقع اتفاقًا تطبيعيًا مع الاحتلال في الرياضة

خطوة خيانية جديدة، فبينما لم يكتفي بالتعاون العسكري والتطبيع السياسي، وتبادل السياحة، أعلن المغرب، يوم السبت الماضي، التوصل إلى اتفاق رياضي مع الاحتلال “الإسرائيلي”، للتعاون في مجال كرة السلة.

وتُعد هذه الخطوة، نقطة جديدة نحو ترسيخ التطبيع، وإدخاله مجالاتٍ جديدة، من أجل التغلغل في اهتمامات الشعب المغربي، الذي يرفض التطبيع ويستنكره، ويشدد مرارًا على إدانته وعدم الانجرار عليه.

وقال الاتحاد المغربي لكرة السلة، في إعلانه التطبيعي “توصلنا إلى اتفاق تعاون تاريخي مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة السلة يشمل جميع المجالات التعليمية والصحية والرياضية والاجتماعية المرتبطة باللعبة”.

يوم الخميس الماضي، تم عقد لقاءٍ مرئي إلكتروني، بين أميرام هاليفي رئيس اتحاد الاحتلال “الإسرائيلي”، والمطبّع الخائن، مصطفى أوراش رئيس الاتحاد المغربي لكرة السلة، حيث عبّرا عن رغبتهما المشتركة وإرادتهما القوية لجعل هذا التعاون التطبيعي الخياني، نموذجا للأمل لدول العالم، مع تعزيز تنمية كرة السلة وترسيخ قيمها الرئيسية النبيلة.

ولفت إلى أنه “تم الاتفاق على عقد اجتماع في مارس المقبل لتوقيع اتفاقية التعاون، والاحتفال بهذا الحدث التاريخي”، في إصرارٍ على الترويج للخيانة، على أنها احتفالٌ وحدثٌ تاريخي مميّز مع الاحتلال “الإسرائيلي”، بينما يواصل قتل الفلسطينيين بشكلٍ يومي وملاحقتهم.

كما تقرّر، وفي إطار تعزيز التطبيع الخياني، “تنظيم مباراتين وديتين لمنتخبي الرجال والسيدات (من الجانبين) في مارس المقبل”.

هذا التطبيع العميق، ليس الأول في مجال الرياضة، ففي 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، قال عضو في المكتب التنفيذي لنادي “جمعية ميشليفن إفران” لكرة السلة المغربي، إن النادي تعاقد مع اللاعب العربي محمود أبو عريشة الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية لمدة موسم واحد قابل للتجديد.

وبعد أن كان التطبيع سريًا وتحت الطاولة بينهما، كان المغرب والاحتلال “الإسرائيلي”، قد أعلنا نهاية عام 2020، استئنافهما العلاقات الدبلوماسية بعد توقفها في 2002. ومنذ ذلك الحين، تم افتتاح مكتب الاتصال “الإسرائيلي”، بالمغرب خلال زيارة قام بها وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد إلى الرباط في أغسطس/ آب الماضي.

كما أُعيد افتتاح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وتدشين خط طيران مباشر بين الجانبين، بينما زار وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، الذي لطالما كان مسؤولًا عن جرائم بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، المغرب، حيث وقع اتفاقاتٍ عسكرية وأمنية بين الطرفيْن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى