أحياء القدسضد التطبيع

الاحتلال يكثف الاستيطان.. بغطاء التطبيع!

أقر الاحتلال الإسرائيلي، خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية، على أرض تقع بين التلة الفرنسية والجامعة العبرية، في مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي يتمدد فيه التطبيع مع الإمارات والبحرين، ويزور قادة الاحتلال ومطبّعين تلك الدول.

ويشمل البناء 1500 وحدة استيطانية، تضم 500 غرفة لسكن الطلاب اليهود، و200 غرفة محصنة، وتضم أيضا بناء عدة أبراج سكنية، لتأجيرها لفترات زمنية طويلة الأمد، إضافة إلى مبان لخدمة الجمهور.

وكانت ما تسمى “اللجنة المحلية للتخطيط والبناء” التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، صادقت في الخامس من الشهر الماضي، على بناء 3557 وحدة استيطانية في القدس المحتلة، على خمسة مخططات جديدة.

وتقطع المخططات الاستيطانية الجديدة، الاتصال بين الأحياء الفلسطينية شرقي القدس، وبيت لحم، فيما سيتم بناء 2092 وحدة أخرى على أطراف التلة الفرنسية.

ويحرص الاحتلال الإسرائيلي على تهويد المدينة المقدسة ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي وإقامة مستوطناتٍ جديدة، بهدف فرض أمر واقع جديد في مدينة القدس، من خلال فصل حدود القدس الشرقية والجنوبية وإحكام الاستيطان على المنطقة.

يأتي ذلك، في ظل زيارة وفدٍ من الإمارات وبرلمانها إلى الاحتلال، حيث وصل الوفد برئاسة لجنة الدفاع والداخلية والأمن، علي راشد النعيمي، في أول زيارة من نوعها.

ورحب الاحتلال بالزائرين، ليقول “إننا نرحب بزيارة إخواننا أبناء إبراهيم بأذرع مفتوحة. هذه الزيارة إلى القدس، المدينة المقدسة عند اليهودية والإسلام، هي تعبير عن السلام والأخوة بين الشعبين، ودليل مقنع على أنه يمكننا العيش بسلام، في الشرق الأوسط”.

يدفع هذا التطبيع المتسارع، الاحتلال الإسرائيلي لمزيدٍ من الاستيطان في أراضي الفلسطينيين، ليسرقها، وليحولها إلى مستوطناتٍ، يطرد منها أهلها، بينما يُعطي المطبعون الضوء الأخضر لهذه الجرائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى