أحياء القدسصامدون

“خطوطٌ حمراء” في القدس قد تُشعل المواجهة من جديد

اعتبر الصمود الفلسطيني أنّ مخطط المستوطنين لذبح القرابين المزعومة في المسجد الأقصى يعد تجاوزا للخطوط الحمراء، حيث يحاول الاحتلال مواصلة الاستفزازات، من خلال ذبح القرابين، بالإضافة للممارسات المستمرة يوميًا في باب العامود.

وقال الصمود إن مخطط المستوطنين بمثابة “لعب بالنار”، ورأى أن خطوة المستوطنين استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وبداية “أيام سوداء” للاحتلال ومستوطنيه.

وعمدت ما تسمى “جماعات الهيكل” إلى نصب خيمتين في ساحة القصور الأموية (جنوب ساحة البراق) استعدادا لنثر رماد القرابين التي ستذبح وينثر رمادها في صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.

وقالت “جماعات الهيكل” إنها وضعت خططا وفق زعمها لتنفيذ الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة لاكتمال الطقوس والمراسم بالاحتفال “بالفصح اليهودي”، موضحةً أنه سيتم جلب الخراف للذبح والحرق خلال أيام العيد الذي بدأ اليوم ويبلغ ذروته مساء الجمعة المقبل.

وتواصل “جماعات الهيكل” التصعيد واستفزاز المصلين والمقدسيين وكل مسلمي العالم يوميًا بالاقتحامات في النهار وإرسال المستوطنين المتطرفين لاستفزاز المصلين والمقدسيين في حي الواد وعند أبواب المسجد الأقصى: العامود والمجلس وسوق القطانين.

وقالت “جماعات الهيكل” المزعوم إنها وضعت خطة وخطة بديلة وفق زعمها لتنفيذ الهدف الفريد المنتظر منذ عقود وسنوات طويلة لاكتمال الطقوس والمراسيم بالاحتفال “بالفصح اليهودي” على حد زعمها.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي والقيادي زاهر جبارين، إننا “أعددنا العدة للعدو، ولدينا ما يكفينا لخوض معركة لستة أشهر متتالية”، و”نحن نخوض هذه المعركة منذ أكثر من سبعة عقود متواصلة، والسجان والاحتلال الغاصب يسجنان أهلنا وأبطالنا وأسرانا، ويقتلان أهلنا في كل مدن الضفة الغربية، وأراضي الـ48 وقطاع غزة، ويقومان بكل ما يمكن أن يفعلاه في قرانا”.

لتجعل هذه الأحداث، القدس وفلسطين المحتلة على صفيحٍ ساخن، لتُنذر باندلاع معركةٍ جديدة شبيهة بما حدث في عام 2021، وفي شهر رمضان خصوصًا، في الوقت الذي يصعّد المطبعين من تطبيعهم، دون أي ردٍ على ما يحدث في الأقصى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى