رئيسيصامدون

انفجارات القدس أعادت الاحتلال 20 عامًا إلى الوراء

وصفت وسائل إعلام عبرية، الهجوم الفدائي المزدوج في القدس المحتلة، صباح الأربعاء، بأنه “الأخطر الذي تم تنفيذه في إسرائيل منذ الانتفاضة الثانية (2000-2005)”.

وقالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إن “خطورة الهجوم، لا تنبع فقط من كثرة القتلى، وعودة الخوف إلى شوارع المدينة، ولكن من القدرة على إنتاج عبوات ناسفة فعالة، وإدخالها إلى مناطق داخل الخط الأخضر (فلسطين المحتلة عام 48)، وتفعيلها في الأماكن المزدحمة”.

تنشيط العبوات والتفجير

وأوضحت أن “تنشيط العبوات تم باستخدام جهاز تحكم عن بُعْد، بعد مغادرة المنفذين المكان، أو باستخدام وتنشيط هاتف خلوي، أو آلية تأخير (مؤقت)”.

وزعمت أن هذا يدل على أن “هناك معملًا للمتفجرات في الضفة الغربية، ينتج عبوات ذات فعالية مؤكدة وموقوتة”.

وبينت الصحيفة، بأنه “يمكن إدخال أي شحنة من هذا القبيل إلى إسرائيل في أي لحظة، واستخدامها في هجوم آخر، كما أنه لا يستبعد أن يكون المختبر قادراً على إنتاج أحزمة ناسفة”.

أعادتنا 20 سنة إلى الوراء

قال مسؤول منظمة “زاكا” اليهودية (تُعنى بضحايا الكوارث)، بنتزي أورينغ، إن “التفجيرين اللذين وقعا صباح الأربعاء في القدس، أعادانا 20 عامًا إلى الوراء”.

وأضاف أورينغ أن الزمن عاد إلى “الوقت الذي وقعت فيه سلسلة تفجيرات لحافلات إسرائيلية، أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين (خلال الانتفاضة الثانية)”.

من جهته، قال وزير أمن الاحتلال الداخلي، عومر بارليف، إن “ما حدث بالقدس المحتلة هو هجوم مركب ومعقد في ساحتين، والذي يبدو أنه نتيجة بنية تحتية منظمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى