تندفع إسرائيل لتعقيد الوضع باتخاذها قرارا أحاديا لا يحظى بإجماع المجتمع الدولي وذلك عبر تشبث قادتها بالبدء فعليا في تنفيذ حطة الضم انطلاقا من شهر يوليو المقبل.
لا تكترث إسرائيل بنداءات الكثير من الدول التي تدين هذه الخطة وتدعو للتهدئة والعودة إلى مربع المفاوضات على أساس حل الدولتين.
تأكد هذا التعنت الإسرائيلي بعدما جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تصريحات كثيرة في الأيام القليلة الماضية تعهده بالبدء في ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأول من يوليو القادم، وذلك في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى تعزيز قاعدته السياسية.
تمرد على الجميع
لا تجابه خطة الضم فقط برفض عربي أو دولي، بل إن آراء الإسرائيليين الذين خرجوا للتظاهر ضد الضم باتت بدورها منقسمة، حيث يعتبر الكثير منهم أن البدء في تنفيذ الخطة سيؤكد فعلا أن ما تتهم به إسرائيل كونها تحمل سياسة عدائية عنصرية سيصبح حقيقة على مرأى ومسمع من العالم.