كشف الإعلام العبري عن تنامي السياحة “الإسرائيلية” في مصر، وذلك بشكل ملحوظ في العام 2022، في إطار التطبيع المستمر وتوسعه بين الاحتلال ومصر.
وبلغ عدد السياح الإسرائيليين الذين دخلوا إلى سيناء عبر معبر طابا البري 566 ألف سائح مستوطن، كما استقل الطائرة 169 الف سائح من مطار بن غوريون، منهم 124 ألف سائح إلى شرم الشيخ، بينما توجّه 45 ألف إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة.
ونشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، تقرير حول رحلة عدد من السياح داخل مدينة شرم الشيخ.
وقال السياح لصحيفة “جيروزاليم بوست” أنهم قاموا بجولة داخل القاهرة بعام 2021 وزاروا خلالها الاهرامات وابوالهول والمتحف المصري ثم انتقلوا بالقطار الليلي الي مدينة الأقصر لزيارة المقابر الأثرية الرائعة ووادي الملوك والملكات ثم انتقلوا بعد ذلك الي اسون وقاموا بنزها علي ضفاف النيل عبر الفلوكة ومنها الي جزيرة الفنتين.
وتابعوا السياح انه بعد 17 عام علي تلك الرحلة داخل القاهرة والاقصر واسوان قاموا بزيارة مدينة شرم الشيخ واشادوا بالمصريين والمطاعم والمرشدين السياحيين والسائقين بمصر معربين عن سعادتهم الكبيرة برحلتهم داخل شرم الشيخ مؤكدين أن هناك رحلات جوية مباشرة من مطار بن جوريون إلى مدينة شرم الشيخ عبر العديد من شركات الطيران الإسرائيلية
وقال السياح أن شرم الشيخ هي مدينة سياحية حصرية ولا مثيل لها على النقيض من المناطق السياحية الأخرى في سيناء مثل دهب ونويبع مع أجواء “الكوخ على الشاطئ” التي تحظى بشعبية بين الشباب الإسرائيليين.
كما أشاد السياح الإسرائيليين بالعديد من المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ والتي تبدأ من الشواطئ وحمامات السباحة وزيارة مسجد الصحابة المجانية ثم التجول بخليج نعمة وسوهو اسكوير علاوة علي برامج الغطس والغوص واشكال الأسماك والشعب المرجانية الخلابة وزيارة محمية راس محمد الرائعة.