ظهر الإعلامي السعودي المطبع لؤي الشريف في مقطع فيديو جديد بشطحة تطبيع أخرى تنضاف إلى سجله الحافل بالتملق للإسرائيليين، صاحبته صديقته الصحفية الإسرائيلية التي تدعى “ڤينيسا”.
وطرحا في الفيديو سؤالا على وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، يستفسران عن “رؤيته لتقوية مهمة الاتفاقيات الإبراهيمية” أي استراتيجية الخارجية الإسرائيلية لترسيخ التطبيع مع الدول العربية.
لؤي الشريف يسأل.. ويائير لابيد يجيب
وشكر لابيد، لؤي وصديقتَه على سؤالهما، قائلا إنه يعتمد على خطتين اثنتين لتوسيع التطبيع:
أولا، سعي الاحتلال الإسرائيلي لاستقطاب عدد آخر من الدول العربية نحو مستنقع التطبيع.
ثانيا، تعزيز التواصل مع الدول المطبّعة عبر بعث شراكات تجارية وعقد علاقات اجتماعية تكرّس تغلغل الإسرائيليين في الثقافة العربية بالمراهنة على اختراق وعي الشباب، معتبرا أن لؤي الشريف نموذجا من النماذج الشبابية التي تريد “إسرائيل” صناعتها، قائلا:” أفضل طريقة لفعل هذا هي عن طريق الشباب مثلكما، لأن الشباب هو المستقبل والاتفاقيات الإبراهيمية هي اتفاقيات المستقبل” وفق قوله.
من جانبه، أثنى لؤي الشريف على إجابة لابيد وأعرب عن موافقته في رؤيته.
واعتبر أن المستقبل يكمن في التواصل بين الشعوب، متناسيا تدمير الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود لمستقبل الشعب الفلسطيني بقتل أبنائه وتشريد أطفاله واغتصاب نسائه وسلب وطنه.
ودعا لؤي الشريف متابعيه على صفحاته بمواقع التواصل، إلى تأييد بناء علاقات مع الإسرائيليين الذين لا يعترضون عن وحشية حكوماتهم المتتالية، ويشاركون في تعميق اضطهاد الفلسطينيين، بالعيش على أراضيهم والسكن في منازلهم والاحتماء بشرطة الاحتلال لتنفيذ اعتداءاتهم وانتهاكاتهم.
لؤي الشريف.. بائع الشرف العربي
باع الإعلامي لؤي الشريف شرفه والشرف العربي عموما، من قبل توقيع التطبيع الخليجي، فقد عرف بتعامله الدائم مع وسائل الإعلام الإسرائيلية. واشتهر بدفاعه عن إقامة علاقات مع الاحتلال الغاصب.
ومنذ توقيع التطبيع الإماراتي والبحريني، بات خادما في العلن لمصالح “إسرائيل” أكثر من الإسرائيليين ذاتهم.
احتفل لؤي الشريف في مقر إقامته بالبحرين مع الإسرائيليين بعيد “حانوكاه”، وظهر مع صديقته فينيسا يغني باللغتين العربية والعبرية.
وتجند للدفاع عن الإسرائيليين وتلميع صورتهم إلى حد تبرير شتم عصابات المستوطنين للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية المستفزة الأخيرة. فقد جمع الشريف عددا من الإسرائيليين وجعلهم يتظاهرون بحب العرب، لإقناع الشعوب العربية بالسلام المزعوم والزائف الذي تروجه “إسرائيل”.
وواصل لؤي الشريف على درب استفزاز العرب، إذ قام باصطحاب صديقته الإسرائيلية في جولة داخل مسجد الشيخ زايد بالإمارات لتدنيس باحاته بأقدام إسرائيلية.
ولم يتوانى عن الافتخار بكل أشكال التطبيع العربي، آخرها أن احتفى على حسابه بقرب إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب والأراضي المحتلة.