الديبلوماسي المغربي عمر هلال.. الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك ورأس حربة التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب..
تعرّف على تاريخه الحافل بالخزي وبطعن القضية الفلسطينية.
في مشهد مُخْزٍ.. عمر هلال يضيء شموع «حانوكا» اليهودي إلى جانب الإسرائيليين
بعد أسبوع تماما من إعلان المغرب التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ظهر عمر هلال رفقة السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة جيلاد إردان في مراسم احتفالات بعيد “حانوكا” اليهودي في نيويورك.
وفي احتفال خاص بهذه المناسبة، ظهر هلال وهو يشعل إحدى الشموع التي تعد جزءا من طقوس الاحتفال بما يسمى عند اليهود عيد الأنوار “حانوكا” في جو يملأه التناغم والتجانس بين المغاربة والإسرائيليين.
ولم يخجل عمر هلال في هذه المناسبة في تأكيد ولائه المطلق ل”إسرائيل” وتطبيعه مع هذا الكيان قائلا :” ليس هناك بديل للسلام، نحن جميعا أبناء إبراهيم (عليه السلام)، وأبناء إبراهيم في نهاية اليوم سوف يجلسون معا لصنع السلام ويتشاركون في بناء مستقبل للجيل القادم.”
تصريحات عمر هلال المشينة.. التطبيل ل”إسرائيل” هو شعاره الأول
في حفل زيارة الوداع لرؤوفين ريفلين رئيس الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، والذي أقيم على شرفه في مقر الأمم المتحدة بمشاركة واحد وعشرين سفيرا من أبرز البلدان المطبّعة قال عمر هلال عن اتفاقيات التطبيع التي وقعتها “إسرائيل” مع الدول العربية، بما في ذلك مع المغرب، “أرى أن الشرق الأوسط يتغير وأنا متفائل للغاية. ما حدث قبل أشهر عديدة ليس أقل من تاريخي.. لم يتوقع أحد أن تتوصل دولة إسرائيل إلى مثل هذه الاتفاقات”.
وأضاف هلال: “هناك فرصة للتقدم وتعزيز الحوار والحفاظ على الأمن. ليس لدينا بديل سوى السلام. وسلام كل دولة مرتبط بسلام جارتها. ونحن في الأمم المتحدة لدينا التزام لهذه الوحدة وهذه القيم المشتركة ولبناء مستقبل أفضل للمنطقة”.
ولم يخجل هلال في أحد البرامج التلفزيونية بالتفاخر علنا بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قائلا«الغالبية العظمى من اليهود المغاربة يعيشون في إسرائيل ، حيث يشكلون ثاني أكبر جالية يهودية ، بحوالي مليون نسمة »، مضيفا أن أبناء الجالية اليهودية المغربية يشكلون الآن أحد أعمدة الثقافة الإسرائيلية في مجالات مثل التلفزيون والمسرح والأدب والأغنية والشعر والسينما ، في حين أن ثلث أعضاء الحكومة الإسرائيلية من أصول مغربية.
مهمّته الدعاية القذرة ل”إسرائيل”
لا يختلف كثيرا عن أبناء زايد وعن الأبواق الإماراتية التي صارت لا تشتغل بغير التسويق والدعاية السوداء الكاذبة لصالح الاحتلال الإسرائيلي لتبييض جرائمه ووحشيته في العالم ككل وفي الشرق الأوسط بشكل خاص، هذه هي مهمة عمر هلال.
ولعله كان من أشد المرحّبين والمهرولين لفتح مكتبي الاتصال الدبلوماسي بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب.
والذي اعتبره “يشكل فرصة لتوطيد علاقة دبلوماسية قائمة منذ سنوات عديدة ، ويجسد رؤية شاملة لبناء تعاون اقتصادي ثنائي ديناميكي ومبتكر في مجالات التجارة والمالية وتكنولوجيا المعلومات والطيران المدني والسياحة والمياه والفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والرياضة وغيرها من المجالات”.