غير مصنف

نورة العوضي.. بوق عار إماراتي جديد يُضاف لقائمة المهرولين نحو التطبيع

مع كل يوم جديد، ينضاف إسم جديد لقائمة المطبعين الإماراتيين..

منذ يوم نشرت الصفحة الناطقة باسم الاحتلال الإسرائيلي في دبي، مقطع فيديو ظهرت فيه سيدة إماراتية تُدعى نورة العوضي وهي بصدد تمجيد اتفاقيات تطبيع حكومة دولتها الإمارات مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي معتبرة هذه اللحظة “تاريخيّة”.

وأرفقت صفحة الاحتلال الفيديو بتعليق “طلبنا من نوره من دبي أن ترسل إليكم أجمل تهنئة بحلول يوم الجمعة. استمعوا إليها”.

1/ من هي نورة العوضي؟

انتشرت خريف السنة الماضية، صورة تُظهر شابة من الإمارات تُدعى نوره العوضي وهي تلف نفسها بعلم بلادها وإلى جانبها شابّة إسرائيلية تدعى روني جونين تلتفّ بالعلم الإسرائيلي، قبالة برج خليفة في دبي.

وبدت العوضي وجونين في الصورة وهما تمسكان بيد بعضهما البعض. وفي غضون ساعات، انتشرت الصورة كالنار في الهشيم على نطاق واسع، وعلق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قائلاً أنها “صورة مثيرة من دبي”، مشيراً إلى أن “السلام يخلق صداقات جديدة في الشرق الأوسط”.

كذلك علّقت ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب على اللقطة بالقول: “صورة رائعة من دبي”.

منذ هذه الحادثة ويكاد لا يختفي إسم نورة العوضي من صفحات الاحتلال الإسرائيلي، وتقريبا تُعيد هذه الأخيرة نشر كل ما تنطق به صفحات الاحتلال على صفحتها الرسميّة التي أضحت رسميا بوقا للدعاية الإسرائيلية.

2/ على خطى لؤي الشريف

لم يتوانى المطبّع السعودي القاطن بالإمارات منذ بداية ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي عن الافتخار بكل أشكال التطبيع العربي، آخرها أن احتفى على حسابه بقرب إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب والاحتلال الإسرائيلي.

وقبلها تجنّد للدفاع عن الإسرائيليين وتلميع صورتهم إلى حد تبرير شتم عصابات المستوطنين للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، خلال مسيرة الأعلام الإسرائيلية المستفزة الأخيرة.

 فقد جمع الشريف عددا من الإسرائيليين وجعلهم يتظاهرون بحب العرب، لإقناع الشعوب العربية بالسلام المزعوم والزائف الذي تروجه “إسرائيل”.

ومنذ توقيع التطبيع الإماراتي والبحريني، بات خادما في العلن لمصالح “إسرائيل” أكثر من الإسرائيليين ذاتهم.

تسير نورة العوضي على ذات  درب لؤي الشريف فتقوم بلقاءات عديدة مع مسؤولين إسرائيليين وترحّب بقدومهم وتستقبلهم بالإمارات على غرار سفير الاحتلال الإسرائيلي بدبي والذي يُعتبر أحد أصدقائها المقرّبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى