أحياء القدسفيديوهات

بين السعودية و”إسرائيل”.. تطبيع مع تأجيل التنفيذ

تظهر المملكة العربية السعودية في العلن رفضها تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي

قبل التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 لكن كواليس العمل السياسي في الرياض وما كشفته باطراد الصحف الإسرائيلية والعالمية

تشير إلى  تنامي العلاقات السرية بين النظام السعودي والاحتلال على مستويات متعددة

سياسية وأمنية واقتصادية يتحين الطرفين الوقت المناسب لإخراجها إلى الملأ.

1/ لقاء سري بين نتنياهو ومحمد بن سلمان

التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في نوفمبر تشرين الماضي برئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في زيارة سرية أداها الأخير إلى مدينة نيوم السعودية.

وبحث اللقاء الذي تم بوساطة أمريكية وحضره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إمكانية التطبيع

بين السعوديين والإسرائيليين والتعاون بيهما في الملف الإيراني.

2/ شركات إسرائيلية في خدمة السعودية

نسجت الحكومة السعودية بتنسيق مباشر بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس وزراء الاحتلال السابق

       بنيامين نتنياهو علاقات أمنية وثيقة مع شركات تجسس إسرائيلية ساعدتها في قمع الأصوات المعارضة لها في الداخل والخارج.

ويعد التعامل السعودي مع شركة “أن سي أو” الإسرائيلية الأبرز في سجل التعاون الأمني

    بين الرياض وتل أبيب حيث باعت الشركة  برنامج “بيغاسوس” التجسسي إلى السعودية

الذي افتضح استخدامه للتجسس على صحفيي قناة الجزيرة القطرية وصحفيين آخرين.

كما تعاقدت الرياض مع شركة “سيليبرايت” لتأمين خدمة اختراق الهواتف المحمولة. 

3/ ترحيب سعودي بالتطبيع العربي

لعب النظام السعودي بشهادة  الإسرائيليين دورا بارزا في دعم جهود الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب من أجل التوصل إلى اتفاقات التطبيع مع أنظمة الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وأظهرت السعودية مباركتها الضمنية للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي من خلال فتح مجالها الجوي

أمام الرحلات الجوية بين أبوظبي وتل أبيب بعد إغلاق دام 60 سنة.

4/ تلميح سعودي للتطبيع على حساب فلسطين

صرح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن تطبيع العلاقات المحتمل مع إسرائيل

    سيعود بفائدة هائلة على المنطقة بأكملها وفق تعبيره.

ويعد تصريح المسؤول السعودي الأكثر جرأة في علاقة بتطبيع العلاقات مع المحتل الإسرائيلي.

وجاء التهليل السعودي بخيانة الحق الفلسطيني في وقت يلازم فيه النظام السعودي الصمت

 أمام الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر إضافة إلى استمرار السياسات التهويدية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى