ضد التطبيعفيديوهات

آخر وقاحات المطبّعين: مسؤول إماراتي يدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى محاربة أبطال النضال الفلسطيني!

على الاحتلال الإسرائيلي تحرير غزة من أبطالها

“غزة محتلة من القيادات الفلسطينية وليست ‘إسرائيل’ وعلى الاحتلال الإسرائيلي محاربتهم لتحريرها”، تصريح مخجل لعلي راشد النعيمي رئيس لجنة الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية في المجلس الإماراتي.

حرض النعيمي الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، داعيا إياه إلى شن حرب على أبطال النضال في غزة.

تواطأ مع الإعلام الإسرائيلي للدفاع عن الاحتلال وجعل نفسه أداة لتلميع جرائمه ضد الفلسطينيين. 

قال في تصريح لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن “الشعب الفلسطيني في غزة يعاني بسبب أبطاله وليس الإسرائيليين.. حان الوقت لتحرير غزة”.

وأضاف أن من أحد أكبر الأخطاء في الرواية عن غزة، القول إنها محتلة من “إسرائيل”.

معاداة علنية لفلسطين

جاهر علي راشد النعيمي بحقده ومعاداته للفلسطينيين، ندد بمواجهة أبطال غزة للاحتلال في عدوانه الأخير دفاعا عن أهاليهم وأراضيهم، متجاهلا في المقابل ما ارتكبه الاحتلال الغاصب من جرائم ومجازر وحشية هزت العالم.

وأكد أن الحرب الأخيرة في غزة لن تؤثر على علاقة الإمارات بالاحتلال.

سعادة عارمة بتقدم التطبيع

عبر علي النعيمي عن رضاه وسعادته بمسار التطبيع بعد سنة من إعلانه، قائلا “نعم، أنا مسرور جدًا بما أراه. كانت الاتفاقية فرصة لفتح الأبواب، ليس فقط لإسرائيل والإمارات، ولكن للمنطقة بأكملها.”

وتابع “نرى الإسرائيليين في الفنادق في مراكز التسوق. يمكنك التحدث معهم والعمل معهم، ويمكننا أن نهدم جدراننا، ونتغلب على الإصابات والصعوبات التي تفرقنا، وأن نبني الجسور. وهذا إنجاز كبير “.

عزم على المضي قدما وجر مزيدا من الدول إلى التطبيع

أكد علي النعيمي عزم الإمارات على تعزيز التطبيع عبر تعاون جديد، سيتم الإعلان عنه عقب إزالة قيود فيروس كورونا.

وتوقع تطبيع دول جديدة قائلا “متأكد من أن المزيد من الدول ستشارك”، ما يشير إلى أن الإمارات عرابة اتفاقيات التطبيع تبذل جهودا متواصلة لتوسيع دائرة التطبيع.

عميل للاحتلال تآمر على القيادات الفلسطينية

خدمة النعيمي لصالح الأجندات الإسرائيلية ليست جديدة، تآمر على القيادات الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.

قاد وفد تجسس على أبطال النضال لجمع معلومات عن قدراتهم النضالية وقوة صواريخهم ومواقعها لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلي.

انكشفت فضيحة الوفد وغادر غزة على عجل ووجهت قيادة المخابرات الإماراتية تحذيرا مكتوبا للنعيمي بسبب فشله في مهمة التجسس، وأوصت بتقديم مساعدات عاجلة للتغطية على انكشاف أمر الوفد. وهو الأمر الذي تم بشكل مباشر عبر الهلال الأحمر الإماراتي وعبر العميل محمد دحلان والذي يعمل مستشارا لدى محمد بن زايد آل نهيان.

موقف النعيمي هو نفسه موقف النظام الإماراتي

أكدت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن آراء علي راشد النعيمي تعكس آراء حكام الإمارات الذي شنوا حربا على النضال الفلسطيني، وواصلوا تقديم الدعم للاحتلال الإسرائيلي حتى أثناء عدوانه ومحاربته للفلسطينيين الأبرياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى