غير مصنف

برود العلاقات بين المغرب والاحتلال.. خزي وخسارة فقط!

محطةٌ جديدة في مسلسل التطبيع المغربي مع الاحتلال “الإسرائيلي”، حيث تمرّ هذه العلاقة بجفاءٍ وبرودٍ كبيرين، فقد كشفت صحيفة إسبانية أن المغرب أجل افتتاح سفارة الاحتلال الإسرائيلي لديه بسبب موقف تل أبيب في نزاع الصحراء. 

صحيفة Ecsaharaui الإسبانية، قالت إن من أسباب تأخر افتتاح سفارة الاحتلال في الرباط؛ وضعف اللوبي الإسرائيلي في واشنطن للدفاع عن مصالح المغرب، بعد اتفاقية التطبيع المُخزية.

وتمرّ العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب، ببرودة ملحوظة، وفقًا للصحيفة، في العديد من المواقف.

أبرز هذه المواقف، عدم استقبال العاهل المغربي محمد السادس الدبلوماسي الإسرائيلي “ديفيد غوفرين” الذي يعرف عن نفسه سفير الاحتلال في الرباط، على الرغم من تأكيد العاهل المغربي على موافقته بشأن افتتاح سفارة الاحتلال في بلاده.

وبعد الترويج لإضفاء الطابع الرسمي بضجة كبيرة، تتوقع دوائر مطلعة على العلاقات بين المغرب والاحتلال، والتي استؤنفت في ديسمبر 2020 في إطار اتفاق التطبيع، برودة العلاقات بين الطرفين لأن المغرب يطالب بتوضيح “إسرائيل” لموقفها فيما يتعلق بالصحراء.

حتى اليوم، هناك تردد من الاحتلال في الاعتراف بالسيادة المغربية المفترضة على الصحراء، كما فاجأت التصريحات الأخيرة لرئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي ديفيد غوفرين، المغاربة عندما أخبر وكالة “EFE” في أكتوبر الماضي أن “إسرائيل” ملتزمة بدور الأمم المتحدة في حل الصراع في الصحراء.

كما أنّ دور اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، لم يكن كبيرًا في الدفاع عن المصالح المغربية كما اعتقدت الرباط حقا، بعد اتفاقية التطبيع.

تتوقع بعض المصادر والصحف أن تنتهي اتفاقية التطبيع، ليس لأن المغرب يخاف على حقوق الفلسطينيين أو في ردٍ على جرائم الاحتلال بحق فلسطين، إنما لأن التطبيع لا يجني إلى المطبعين سوى الخسارة والخزي، فالاحتلال لا يُقدم أي مكاسب سياسية للمطبعين، إنما يهتم لمصالحه أولًا وأخيرًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى