غير مصنف

بينيت يذل عباس.. لن ألتقي به!

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أنه لن يذهب نحو تسوية سياسية مع السلطة الفلسطينية، رغم اللقاءات الأخيرة مع قيادتها ووزراء من حكومته، في خطواتٍ تؤكد استمرار إذلاله لمسؤولي السلطة، والمسؤولين عن التنسيق الأمني المُذل.

بينيت قال في مقابلة صحافية نشرتها صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إنه “وطالما بقي رئيس حكومة فلن يسمح بإعادة إحياء مسيرة أوسلو السلمية”. وقال “إذا كان هناك أوسلو فلن يكون هنالك حكومة (..) أعارض قيام دولة فلسطينية ولن أسمح بإجراء مفاوضات سياسية حول فكرة قيام دولة فلسطينية”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طلب مرارًا لقاء رئيس وزراء الاحتلال، ووزراء من حكومته، وتذلل في ذلك، لكن بينيت تحدث عن إمكانية عقده للقاء مع الرئيس محمود عباس، حيث قال “لن يلتقي مع من يطارد جنود جيشه في لاهاي ويحول الاموال للقتلة”، على حد زعمه.

وحول لقاءات أقطاب حكومته بينهم وزير الجيش بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لبيد مع مسؤولي السلطة، قال إن الاثنين يمثلان مواقف اليسار الإسرائيلي، وأن اللقاءات مشروعة طالما بقيت الأفعال على أرض الواقع ووفقًا للسياسة المتبعة.

وبين أن “اللقاءات الأخيرة مع قادة السلطة تدور في فلك الاقتصاد، ولن يسمح لأقطاب حكومته بالحديث مع السلطة حول الأفق السياسي”، ما يشير إلى أن الاحتلال يجعل من السلطة الفلسطينية المنسقة والمطبعة، رهينةً للحلول الاقتصادية، دون تقديم أي تنازلٍ أو دعمٍ سياسي لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى