عبّر رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، عن فرحته وتباهيه بحجم تجارة تل أبيب مع أبو ظبي، التي كشف أنها بلغت الآن أكثر من مليار دولار، ليدّعي أن “اتفاقيات أبراهام كانت قرارا يهدف إلى تشكيل مستقبل جديد للإمارات وإسرائيل والمنطقة بأكملها”.
ولم يكتفي الاحتلال بأن تنضم إليه بعض الدول الخائنة، ليعبّر رئيسه الذي يدنّس الأراضي العربية، عن أمله في انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات أبراهام قريبا، في الوقت الذي وقعت فيه الإمارات مع الاحتلال أكثر من 120 اتفاقا، بينما مؤخرا صندوق حجمه 100 مليون دولار (للأبحاث والتطوير)”.
وتحدث هرتسوغ أيضًا عن السياحة التي احتل فيها المستوطنون أراضي دبي وأبو ظبي، حيث قال إن 250 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات حتى الآن، وقال إنه يأمل أن يرد مواطنو الإمارات بزيارة الاحتلال الإسرائيلي، بمجرد تخفيف قيود كوفيد-19.
وقد تباحث هرتسوغ مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي خان شعبه وقضية فلسطين، في الفرص المتوفرة لتنمية التعاون على جميع المستويات، بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، ما يعبّر عن رغبةٍ في تعميق التطبيع وترسيخ الخيانة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية.
في سياقٍ متصل، أكد هرتسوغ للإمارات تأييده لما سمّاه “المطالب الأمنية” للإمارات، وشكر بن زايد على “دفع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية قدماً خلال الفترة الماضية”.
من جهته، قال ابن زايد إن اتفاقيات التطبيع مهّدت الطريق أمام الإمارات في مجالات عديدة، منها التكنولوجية، والحداثة، والصحة، بحسب ما جاء في البيان الإسرائيلي.