في سقوطٍ لا قاع له، استضافت عائلة إماراتية إسرائيليين في بيتها، ليصرحوا أن “لا مشكلة لديهم أن يحضر ابنهم “إسرائيلية” للبيت”!
ورغم التطبيع وخيانات الأنظمة المطبعة لمسرى رسول الله، لا يزال رجال ونساء فلسطين كالجبال الراسيات الشامخات أمام جيش الكيان المؤقت في الأقصى وجنين وكل القدس وفلسطين التاريخية.
وقد أظهر مقطعٌ تداوله الإعلام العبري، الضيوف الإسرائيليين، وهم من المستوطنين الذين احتلوا أراضي الفلسطينيين وشاركوا في قتل أبنائهم، وقد دخلوا منزلًا لأحد الإماراتيين، وقد تم الترحيب بهم بحفاوةٍ كبيرة.
وقالت المستوطنة الضيفة، وهي إعلامية إسرائيلية “نحن ندخل بيت إماراتي محلي لأول مرة وهذا الأمر يجعلنا منفعلين جدا”.
وتسائلت الإسرائيلية “هل أمر طبيعي أن تحضر صديقتك إلى العائلة أو أنهم يجب أن يكونوا متزوجين؟”، بينما ردّ الإماراتي الخائن بالقول “في الحقيقة هذا غير مقبول ولكن بعض العائلات المنفتحة يسمحون بذلك على سبيل المثال عائلتي منفتحين ونسمح بذلك وهذا يتعلق بالعائلة”.
وليست هذه الخيانة بالجديدة، فقد فتحت الإمارات أبوابها للمحتلين الإسرائيليين، في الوقت الذي يتم انتهاك حرمة المسجد الأقصى وتدنيس أرضه، والاعتداء على المصلين فيه، فأي هوانٍ وذلٍ هذا؟
