صامدونضد التطبيع

حركة كاخ ليست إرهابية.. هذا ما يُريده المطبعون؟

رسميًا شطبت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة، اسم حركة “كاهنا كاخ” اليهودية المتطرفة، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وذلك في إطار مراجعات دورية تجريها كل خمس سنوات.

حركة كاخ ومجزرة الخليل

تأسست حركة “كاهنا كاخ”، اليهودية المتطرفة على يد مائير كاهانا، في نهاية الستينيات بالولايات المتحدة الأمريكية، لكنها بدأت نشاطها السياسي في إسرائيل عام 1971، عندما هاجر “كاهانا” إليها مع عدد من أتباعه.

وتدعو الحركة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وترحيلهم إلى الدول العربية ضمن ما يعرف بخطة “التراسفير”، وأن تكون إسرائيل خالصة لليهود وحدهم، كما ترى أن التوسع الاستيطاني أمراً غير قابل للمساومة.

وعارضت الحركة إعادة سيناء إلى مصر كما تعارض إعادة الجولان لسوريا واتفاقية أوسلو، فهي ترى أن لإسرائيل الحق في الأرض والسيادة، وينبغي عليها أن تطبق سيادتها على الأرض فوراً لأن في ذلك ضرورة لمصالح إسرائيل الأمنية.

وترى “كاخ” بأن خلاص الشعب اليهودي لن يتحقق إلا بعد ضم المناطق المحتلة، وإزالة كل عبادة غريبة، من جبل الهيكل (في إشارة للمسجد الأقصى المبارك)، وإجلاء جميع أعداء اليهود من أرض فلسطين.

وانطلاقًا من تلك الرؤية، يعتقد مؤسس الحركة، بأن “دولة إسرائيل ليست مجرد كيان سياسي، بل هي كيان ديني تحقق بمشيئة الرب، لذلك لا توجد قوة في هذا العالم تستطيع تدميرها أو منعها من التوسع”، على حد تعبيره.

ويصف “كاهانا” في إحدى مؤلفاته العرب بـ “الشيطان”، وينادي بضرورة ترحيلهم الفوري من “أرض إسرائيل”، إذ يقول: “ليس هناك إمكانية للتعايش السلمي بين الطرفين” فهم في نظره ” قنبلة موقوتة ” ستنفجر في الدولة اليهودية في أية لحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى