ضد التطبيع

التطبيع الأكاديمي في المغرب.. محاولاتٌ مستمرة لاختراق وعي المجتمع

بعد أسبوع من توقيع الرباط على مذكّرة تفاهم مع الاحتلال الإسرائيلي في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، أعلنت الحكومة المغربية، أنها تعمل على تنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال في جميع القطاعات.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، أنه “جرى تنظيم حفل افتتاح مكتب القناة الإسرائيلية (i24news) في إطار الضوابط المعمول بها”، نافيًا وجود “حرج في الأمر”.

وأضاف بايتاس، أن النشاط حضره الوزير المعني بقطاع الاتصال، المهدي بنسعيد وزير الثقافة والاتصال المغربي، ومضى قائلًا: “ليس هناك أي خجل للحكومة حول الأمر”.

ولفت المسؤول المغربي، إلى أن الحكومة تقف على جميع الاتفاقيات التي وقعتها الرباط مع إسرائيل، سواء في القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية.

اتفاقيات ومذكرات متسارعة

ومنذ عودة العلاقات بينهما، وقع الاحتلال الإسرائيلي والمغرب العديد من الاتفاقيات في شتى المجالات الاقتصادية والعسكرية والتعليمية والسياحية وغيرها، وذلك في ظل رفض هذا التطبيع من قبل هيئات وأحزاب مغربية.

وفي 27 مايو/ أيار الماضي، أعلن المغرب، التوقيع على مذكّرة تفاهم مع إسرائيل في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عقب ترؤس الوزير عبد اللطيف ميراوي، ووزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية أوريت فركاش هكوهين، مراسم التوقيع بالرباط.

وأكد ميراوي في كلمة له، على أهمية المذكرة في “الدفع قدمًا بعلاقات التعاون الثنائي في ميدان البحث العلمي والابتكار من خلال تحفيز التقارب بين المؤسسات الجامعية بكلا البلدين وتبادل الخبرات والتجارب، فضلًا عن تشجيع حركية الطلبة والباحثين”، وفق ما ذكر البيان.

بينما كشف رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، دافيد غوفرين، أن وفدا من طلاب جامعة “بن غوريون” الإسرائيلية يقوم بزيارة إلى المغرب.

وأوضح غوفرين، أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاتفاقيات المبرمة بين المغرب واسرائيل بخصوص تبادل زيارات الطلبة بين الطرفيْن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى