يروّج الطيار المغربي في شركة الخطوط الملكية المغربية كريم تيسير، للسياحة والتطبيع المُخزي بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب، من خلال خطوط الطيران، وعبر قناةٍ إسرائيلية.
وقال تيسير في لقاءٍ بثته قناة “آي 24 نيوز”، العبرية، يمكن للمستوطنين الإسرائيليين الإستفادة من الشبكة الكبيرة للشركة المغربية، مما سيسهل عليهم السفر إلى أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، وعدة بلادٍ أخرى.
وفي محاولةٍ للترويج لهذه الرحلات المُخزية، قال الطيار المغربي إنّ “الرحلات الجوية تساهم بشكل كبير في تقريب الشعوب بين بعضهم البعض”.
ومن قلب تل أبيب، حيث الأرض الفلسطينية المحتلة التي هُجّر سكانها عام 1948، تحت جرائم الاحتلال ومجازره، قال المغربي العربي إنّ “العلاقة بين المغرب وإسرائيل هي علاقة ذات جذور”.
مروجًا للسياحة، وكي يدعو أصدقائه الإسرائيليين لزيارة بلاده، قال إنه “يوجد للإسرائيليين الكثير من المعابد والأصدقاء في المغرب، وأن أكثر من مليون إسرائيلي هم مغاربة في الأصل”.
“المغاربة المسلمين يرغبون في زيارة وإقامة الصلاة في القدس وأن السياحة بين البلدين ستشهد تطورا كبيرا”، هكذا كانت كلمات المُطبّع، الذي يروّج لتطبيعٍ يمر من فوق جثث الأطفال الفلسطينيين الذين يقتلون على حواجز الاحتلال كلّ يومٍ، في مدينة القدس المحتلة.
ويلقى التطبيع المغربي مع الاحتلال “الإسرائيلي” استنكارا وإدانة شعبية واسعة، في الوسط العربي والفلسطيني والمغربي، إذ عدته معظم القوى بأنه طعنة غادرة في خاصرة القضية الفلسطينية.
