رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، باتفاق وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والاحتلال “الإسرائيلي”، بعد العدوان في قطاع #غزة، وقال إنه “يؤيد إجراء تحقيق في التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا بين المدنيين”.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أسفه لسقوط قتلى ومصابين في صفوف المدنيّين في غزّة، لكنّه لم يُحدّد الجهة التي تقع عليها المسؤوليّة في هذا الصدد!
إذ يواصل رئيس الولايات المتحدة، تنصله من مشاركته في هذا العدوان على الفلسطينيين، ويُصر على أن يتحدث بصيغةٍ مُبهمة وغريبة.
وتابع بايدن “مثلما أوضحتُ خلال رحلتي الأخيرة إلى إسرائيل والضفّة الغربيّة، يستحقّ كلّ من الإسرائيليّين والفلسطينيّين العيش في أمن وأمان والتمتّع بإجراءات متساوية من الحرّية والازدهار والديمقراطيّة”.
وقال “تدعم إدارتي إجراء تحقيق شامل، وفي الوقت المناسب، في جميع هذه التقارير، كما ندعو جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وضمان تدفق الوقود والإمدادات الإنسانية إلى غزة مع انحسار القتال”.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، قالت خلال العدوان، إن الولايات المتحدة تدعم بالكامل حق “إسرائيل” في الدفاع عن نفسها.
وقالت وزارة الخارجية أيضا إنها تشعر بقلق من التقارير التي تحدثت عن مقتل مدنيين ودعت إلى إجراء تحقيق “شامل وفي الوقت المناسب”، رغم أن هذا الوقت لا يحين بالنسبة للأمريكيين والاحتلال!
تواصل الولايات المتحدة هذا الخزي، فهي التي تدعم الاحتلال بصواريخه وطائراته التي تقتل الفلسطينيين كلّ يومٍ وليلة، بينما يتحدث رئيسها عن “تحقيقٍ شامل”، ليكشّر عن إنسانيةٍ كاذبة!