رئيسيضد التطبيعضد الفصل العنصري

التطبيع التُركي.. اتفاقية نقل جوي ولقاءٌ رسمي مرتقب

تتواصل خطوات التطبيع التركي مع الاحتلال “الإسرائيلي”، ففي ظل السعي لعقد لقاءٍ بين رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد والرئيس التُركي رجب طيّب أردوغان، صادق الاحتلا على اتفاقية نقل جوي مع تركيا.

وقال لابيد في تغريدة له على تويتر، إن الاتفاقية ستمكّن شركات الطيران الإسرائيلية من الهبوط والإقلاع من إسطنبول ووجهات أخرى في تركيا، مشيرًا إلى أن “الإسرائيليين سيستفيدون بشكل كبير من إنشاء الخطوط الجوية الجديدة مع تركيا”.

تحرك استراتيجي مُهم

واعتبر لابيد ما حدث بأنه “تحرك استراتيجي مهم، سيساهم في تقدم العلاقات بين البلدين، وبأن الخطوة التالية ستكون تعيين السفراء”.

وقررت أنقرة وتل أبيب، في السابع عشر من الشهر الماضي، استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما، وإعادة سفرائهما، بعد تحسن مطّرد في العلاقات.

لقاء قمة بين لابيد وأردوغان

في هذا الإطار أكدت وسائل إعلام عبرية، أن محادثات تجري على قدم وساق لعقد لقاء قمة بين يائير لابيد ورجب طيب أردوغان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت لاحق هذا الشهر.

وقال موقع “واللا” الإسرائيلي، إنه “إذا تم عقد مثل هذا الاجتماع في غضون أسبوعين تقريبًا، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها أردوغان مع رئيس وزراء إسرائيلي منذ أن التقى به رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت في أنقرة عام 2008”.

كما ستكون “الخطوة التالية في تطبيع العلاقات بين الدولتين اللتين أعلنتا قبل حوالي 3 أسابيع عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى أعلى مستوى”.

ونقل الموقع الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين، أن تل أبيب وأنقرة أجرتا محادثات في الأيام الأخيرة بشأن عقد لقاء بين لابيد وأردوغان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

مكالمة هاتفية وارتياح

وسبق اللقاء المرتقب، مكالمة هاتفية بين أردوغان ولابيد، الشهر الماضي، أكد فيها الرئيس التركي أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لتعيين سفير جديد لدى إسرائيل في أقرب وقت ممكن.وأعرب أردوغان عن ارتياحه للتقدم المحرز في العلاقات في إطار تم الاتفاق عليه خلال الزيارات الأخيرة إلى تركيا التي قام بها لابيد والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

وفي مارس/ آذار الماضي، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على تشكيل هيئة مشتركة لحل الخلافات العالقة بين الجانبين ومنع تفجر خلافات جديدة.

واستنادا إلى معطيات من إدارة التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، فقد بلغ حجم التجارة المتبادلة للسلع والخدمات التجارية بين إسرائيل وتركيا، في عام 2021 حوالي 7.7 مليار دولار.

ووفقا للمعطيات ذاتها فإن التجارة بين البلدين في العام 2021 شهدت زيادة بحوالي 30 في المائة مقارنة بعام 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى