أفادت وسائل إعلام عبرية، بوصول قائد أركان الجيش المغربي، اليوم الثلاثاء، إلى “إسرائيل” في زيارة هي “الأولى من نوعها بهذا المستوى”.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن “قائد أركان الجيش المغربي دوكور دارمي الفاروق بلخير، وصل تل أبيب، اليوم، وتم استقباله من حرس الشرف الخاص بهيئة الأركان، بحضور نظيره الإسرائيلي أفيف كوخافي”.
مشاركة في مؤتمرٍ كبير
وأضافت الصحيفة أنه “من المقرر مشاركة المسؤول المغربي في مؤتمر قادة عدة جيوش فيما يتعلق بالتطور العسكري والأمني؛ وهو مؤتمر مخصص لرسم الخطوط العريضة للتعاون العسكري بين الجانبين”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إن الجيش المغربي سيشارك في مؤتمر عسكري سيعقد قريبًا في “إسرائيل”.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تغريدة على “تويتر”، أن “الجيش الإسرائيلي سيستضيف مؤتمرًا دوليًا هو الأول من نوعه حول التجديد والتحديث العسكري”، مؤكدًا أن “العشرات من قادة جيوش العالم، ومن بينها دول عربية، سيشاركون في المؤتمر”.
تعزيز الشرعية الدولية
وأردف: “من شأن المؤتمر، بقيادة الجيش الإسرائيلي، أن يعزز الشرعية الدولية في مجال توسيع حرية العمل وخلق عمق استراتيجي، مع إبراز (إسرائيل) كقوة إقليمية، إضافة إلى كونها موردًا مهما في مجال الابتكار والأمن المحلي والدولي”، على حد زعمه.
وأظهر الإعلان الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال أعلام 19 دولة ستشارك في المؤتمر العسكري، فيما يظهر علم المغرب بينها.
التطبيع العسكري مستمر
يذكر أن رئيس أركان الاحتلال، أفيف كوخافي، سبق وزار المغرب (للمرة الأولى) في شهر تموز/يوليو الماضي.
آنذاك، أوضح كوخافي أن الزيارة تهدف إلى “التعلم وتبادل المعرفة، كجزء من الجهود المبذولة لتوسيع التعاون العسكري بين (إسرائيل) ودول أخرى”.
ووقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات تطبيع مع “إسرائيل” بوساطة أمريكية في 2020، وأطلق عليها اسم “اتفاقيات أبراهام”، وسبقها بذلك مصر (1978) والأردن (1994).