قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، إن دولة الاحتلال والبحرين بدأتا محادثات بشأن اتفاق تجارة حرة، في خطواتٍ جديدة على طريق التطبيع المُخزي وتعميقه.
وأكدت وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أورنا باربيفاي، وفقاً لوكالة “رويترز”، أن “الاتفاق سيساعد على تعزيز العلاقة بين البحرين وإسرائيل بشكل كبير، وإزالة الحواجز وتوسيع التعاون الاقتصادي والمساعدة في بناء المزيد من الجسور بين البلدين”.
وقال مكتب وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية أورنا باربيفاي إنها اجتمعت مع نظيرها البحريني في المنامة أمس الاثنين لتدشين مفاوضات إبرام الاتفاق.
لقاءاتٌ تطبيعية
وكانت أورنا قد عقدت، لقاءً مع وزير الصناعة والتجارة البحريني، زايد بن راشد الزيّاني، وقد افتتحا رسميًّا المفاوضات لعقد اتفاقيّة تجارة حرّة بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل.و أبلغت الوزيرة نظيرها البحريني أنها ترحب ببدء العملية التي تهدف إلى توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين.
وأضافت بربيباي “أنا متأكدة من أن هذه الاتفاقية هي خطوة أخرى في تعزيز اتفاقيات إبراهيم ودفع الأهداف التي تمّ الاتفاق عليها في مؤتمر النقب. وستساعد الاتفاقية على تعزيز العلاقة بين البحرين وإسرائيل بشكل كبير، وإزالة الحواجز، وتوسيع التعاون الاقتصادي والمساعدة في بناء جسور إضافيّة بين البلدين”.
كما التقت الوزيرة بوزير المالية والاقتصاد البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وناقش الطرفان أهميّة العلاقات بين البلدين وتداولا في سبل التعاون على ضوء التحديات الدولية التي تقف أمام دول المنطقة.
وطبّع كيان الاحتلال والبحرين العلاقات الدبلوماسية قبل عامين، وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت البحرين في فبراير/ شباط الماضي.
زيارة قريبة لهرتسوغ
وكان رئيس كيان الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، قد قال في وقت سابق بأنه”سأزور البحرين في الأشهر المقبلة ضيفا على جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لمواصلة الاستكشاف المشترك لطرق جديدة لتعزيز التعاون بين دولنا من أجل السلام والازدهار والنجاح”.
وستكون الزيارة التي تأتي بعد عامين من تطبيع العلاقات بين البلدين، الأولى من نوعها لمسؤول صهيوني، حيث أعلن هرتسوغ عنها في حفل استقبال نظم الخميس الماضي، تكريما لوزير الخارجية الإماراتية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في مدينة هرتسليا.