نظمت جمعيتا “شراكة” و”مغرب التعايش”، أمسية ثقافية تضمنت ندوة حول “العيش المشترك والمغرب المتنوع”، بالإضافة إلى حفل موسيقي جسد ثقافة التسامح بين الديانات الإبراهيمية، في خطوةٍ جديدة بهدف نشر التطبيع داخل المُجتمع المغربي، من خلال الثقافة.
وعبرت ألونا فيشر، القائمة بالأعمال بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، عن سعادتها البالغة للمشاركة في الأمسية كفرصة للاحتفاء بعيدين دينيين مهمين عند المغاربة المسلمين واليهود.
احتفاءٌ “إسرائيلي” كبير
وتابعت القائمة بالاتصال في ذات التصريح أن مشاركتها تأتي في سياق عدة أنشطة تخللت سنتين بعد اعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
واعتبر فيصل مرجاني، الرئيس المؤسس لجمعية “مغرب التعايش، أن الأمسية جاءت من أجل “التقاط دلالات تزامن عيدين دينيين للمسلمين واليهود المغاربة وأبعاده المتعلقة بالتعايش المتميز بين مسلمي ويهود المغرب عبر التاريخ، من خلال الاحتفال بهاتين المناسبتين”.
احتفالٌ مهم
وقال مرجاني إن الأمسية جاءت على خلفية “الاحتفال بعيدين دينيين في يوم واحد، عيد المولد النبوي عند المسلمين، وعيد “السوكوت” لدى اليهود، عيدان ذا أهمية كبرى بالنسبة للمغاربة مسلمين كانوا أو يهودا”.
من جانبه، قال يوسف الازهري، رئيس جمعية “شراكة”، إن الأمسية هي استمرار وتجسيد لعمل جمعيته على تعزيز الشراكة بين المغرب وإسرائيل في شتى المجالات.
وتابع الازهري ان التعاون ينبغي ان يشمل العلوم والتكنولوجيا، وكذا المقاولة، وكل الميادين ذات الاهتمام المشترك.