كشفت مصادر، الأسبوع الماضي، عن تحرير السلطات الماليزية فلسطينيا من غزة اختطفه الموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي) في العاصمة كوالالمبور، بينما جاء بعده، الكشف عن محاولاتٍ مستمرة لخطف فلسطينيين آخرين هُناك.
الموساد وعملاء ماليزيين
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاختطاف جرت أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، بعدما استعان الموساد بعملاء ماليزيين لتنفيذ عملية الخطف.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة قولها إن الناشط المستهدف خبير في برمجة الحواسيب، جرى اختطافه من سيارته، فيما تمكن فلسطيني آخر كان برفقته من الهروب والإبلاغ عن الحادثة، مؤكدةً أن المخابرات الماليزية استطاعت الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط.
محاولة خطف 6 فلسطينيين
في سياقٍ متصل، كشفت القناة “13” العبرية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي، حاول خطف 6 فلسطينيين في الأراضي الماليزية.
وأوضحت القناة العبرية، نقلاً عن مصادر ماليزية، أنه بخلاف المخطوف الفلسطيني الذي أطلق سراحه أمس الأول، كان الموساد يستهدف ستة فلسطينيين آخرين يقيمون في ماليزيا.
الاختطاف أو القتل
ونقلت عن صحيفة”إن إس تي” الماليزية، زعمها أن “بعض الفلسطينيين المستهدفين يدرسون في جامعات محلية، وبعضهم محاضرون، وأنهم كانوا مراقبين من قبل جهاز الموساد، وأن اختطافهم أو قتلهم مسألة وقت”.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الماليزية تتعامل مع التحقيق في الحادث بحساسية وحذر شديدين، ولم تكشف الشرطة المحلية عن تفاصيل إضافية وجديدة للجمهور.
