رئيسيضد التطبيع

بأغانٍ عبرية.. محمد سعود يواصل فجوره ودعوته لتوحد المحتلين

عاد الناشط السعودي الخائن والمُطبّع، محمد سعود، إلى عاداته التطبيعية المُخزية، التي لا يتوانى عنها، ولا يكلّ منها، لإظهار الدعم لكيان الاحتلال “الإسرائيلي” المُجرم، رغم إجرامه اليومي الذي تشهده نابلس وجنين وكل المناطق الفلسطينيّة.

وظهر سعود، في أغنيةٍ جديدة وهو يتراقص ويقفز، على أنغام أغنيةٍ باللغة العبرية، وهو يُردد معها ويُغني، حيث نُشرت عبر مواقع التواصل، وقيل إنها تتحدث عن الدعوة للتوحّد بين أحزاب الاحتلال “الإسرائيلي”، وعدم التفرقة، قبيل انتخابات “الكنيست” في الكيان الغاصب.

ليس تطبيعًا جديدًا

هذا التطبيع الغنائي الفاجر، ليس الأوّل لسعود، فقد أدى في 2020، أغنيةٍ باللغة العبرية، مع مستوطن صهيوني غاصب لأرض فلسطين، أثارت ردود فعل مرحبة من جانب الاحتلال “الإسرائيلي”.

ونشرت صفحة الخارجية الإسرائيلية على موقع تويتر “إسرائيل بالعربية” المقطع وعلقت عليه بالقول: “صباح الخير مع هذا التعاون الموسيقي الجميل بالعبرية بين مواطنين سعودي وإسرائيلي”. بينما أعاد الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، نشر المقطع عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر.

مشجّع للتطبيع صديق نتنياهو

وأثار هذا المقطع غضبا وانتقادات واسعة من طرف السعوديين الذين اعتبروا أن هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه، ولا يعبر عن إرادة الشعب السعودي الذي يأبى أن يمد يده للكيان الصهيوني، وكتب أبوفيصل معلقا: “اسمع يا ولد اليهودية والله لو تطبع معكم جميع الحكومات الإسلامية والعربية، الشعوب لن تطبع، والدليل مصر طبعت معاكم قبل أكثر من ثلاثة عقود والشعب المصري يمقتكم ويكرهكم، والأردني كذلك”. مضيفا: “لن تجدوا سوى بعض الهلافيت أمثال هذا النكرة من هنا وهناك، عدا ذلك، فأنتم بنظر الجميع قتلة خونة محتلين”.

وغرّد مازن محمد” سود الله وجهك… انتبه نهايتها راح يقتلوك ويمشون في جنازتك، فوق من هذي الغيبوبة اليهود أشد خبث للمسلمين”.

ويعرّف محمد سعود نفسه على حسابه في تويتر بأنه “ناشط سلام”، وصورة حسابه هي صورة يصافح فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

واشتهر اسمه بعد زيارته لكيان الاحتلال، عام 2019، ودعواته المتواصلة لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية والاحتلال المُجرم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى