أثار رفع الجمهور التونسي للعلم الفلسطيني خلال نهائيات كأس العالم بقطر حفيظة الإعلام العبري، الذي تساءل عن فرضية تسليط عقوبات من الفيفا على المنتخب التونسي.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يطفو على الساحة حتى مع فرق وطنية إسرائيلية أو فلسطينية تتنافس في كأس العالم في قطر”.
ورفع الجمهور الرياضي للمنتخب التونسي خلال المباراة ضد أستراليا، السبت الماضي، لافتة مؤيدة للفلسطينيين في ملعب الجنوب في الوكرة بقطر.
واللافتة التي رفعها الجمهور التونسي تحمل العلم الفلسطيني، الذي كتب عبارة “فلسطين حرة” باللغة الإنجليزية.
وذكّرت “تايمز أوف إسرائيل” بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يمنع الفرق واللاعبين والمشجعين من حمل لافتات أو رموز تحمل رسائل سياسية أو دينية أو شخصية في أثناء المباريات الرسمية.
وقالت الصحيفة إن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، حث البلدان الـ32 المشاركة على “ترك كرة القدم تحتل مركز الصدارة” على السياسة.
وقالت تايمز أو إسرائيل”: “من غير الواضح، هل سيواجه المشجعون أو المنتخب التونسي تداعيات الموقف”.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن “تونس تشتهر بدعمها للفلسطينيين ومقاومتها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
ولفتت إلى أن مباراة تونس وأستراليا لم تكن المرة الأولى التي تطرح فيها القضية الفلسطينية خلال مونديال قطر.
وذكرت أن مشجعين ولاعبين قطريين ظهروا يرتدون شارات تحمل العلم الفلسطيني خلال مباراة قطر الافتتاحية ضد الإكوادور يوم الأحد، كما أن بعض المشجعين السعوديين كانوا يرفعون الأعلام الفلسطينية خلال مباراتهم ضد الأرجنتين يوم الثلاثاء الماضي.
واستندت تايمز أوف إسرائيل إلى شهادات صحفيين إسرائيليين حول الرفض الشعبي العربي لوجودهم في أثناء قيامهم بالتغطية الإعلامية للمونديال.