عواقب وخيمة
ورأى أن “سياسة المقاطعة لا علاقة لها باليسار أو اليمين، وهي تمسنا وتؤثر علينا جميعاً على الأجيال المقبلة”.
ودعا هرتسوغ إلى “التعامل مع الظاهرة بكل الأدوات وبكل قوة”، مشيراً إلى أن “الحملة تتطلب بذل الكثير من الجهد والموارد، والعمل الجاد والتنسيق مع أخواتنا في الشتات”.
حكومة جديدة ضد المقاطعة
في سياقٍ متصل، تحدث وزير إسرائيلي سابق، عن المساهمة غير المباشرة التي يقوم بها أحزاب “الصهيونية الدينية” التي تسيطر على حكومة الاحتلال المقبلة، في تعزيز حركة المقاطعة الدولية لـ”إسرائيل”؛ المعروفة اختصارا بـ”BDS”.
وقال وزير القضاء ونائب وزير الخارجية الأسبق يوسي بيلين في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية: “على مدى سنوات طويلة، سعت الحكومات تلك – من اليمين ومن الوسط واليسار – لإقناع العالم بأن الوضع القائم في المناطق التي احتلت عام 1967 هو وقت مؤقت، حتى تحقيق اتفاق سلام مع الفلسطينيين”.
وأضاف: “في هذه الأثناء، هكذا اعتقدت حكومات الماضي، لا مانع من إقامة مستوطنات في الضفة الغربية (وسابقا في قطاع غزة)؛ لأن ميثاق “جنيف” الرابع الذي يعنى بالمناطق المحتلة، والذي يمنع نقل السكان للمناطق المحتلة، لا يتعلق، ظاهرا، بحالتنا؛ لأن العالم لا يعترف بالسيادة الأردنية على هذه الأرض. محكمة العدل العليا، هي الأخرى، في واحد من قراراتها الأكثر إشكالية، قضت بالنسبة لقانونية إقامة المستوطنات في هذه المناطق؛ لأن هذه قضية الاتفاق الدائم، وفي هذه الأثناء لم تمنع ذلك”.