هاتف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الرئيس محمود عباس، وبحثا استمرار الحفاظ على قناة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.
وجاء الاتصال، بينما كان يقضي غانتس ليلته الأخيرة بمنصب وزير جيش الاحتلال حيث خلفه في الحكومة اليمينية الجديدة الوزير الليكودي “يوآف جالانت”.
استمرار قنوات الاتصال
وقال غانتس خلال الاتصال إنه يأمل باستمرار قنوات الاتصال مع القيادة الفلسطينية وبخاصة التنسيق الأمني الهام للجانبين.
وأضاف أنه ينظر بأهمية لاستمرار الحفاظ على قناة التنسيق الأمني والمدني مفتوحة بين الجانبين.
وحذر غانتس من مغبة مواصلة التوجه للمؤسسات سعياً لمحاكمة الكيان قائلاً، إن خطوات مماثلة ستضر بالشعب الفلسطيني في نهاية المطاف، وسيكون من الصعب بعدها العودة للمسيرة السلمية.
مسار سياسي
من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إن الرئيس عباس تلقى مكالمة هاتفية من غانتس، أكد فيها أهمية وقف جميع الاعتداءات والاجتياحات التي تقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنون.
كما أكد عباس أهمية خلق مسار سياسي ينهي الاحتلال وفق الشرعية الدولية.
علاقة متطورة
وقد أقام الرئيس الفلسطيني محمود عباس، علاقةً قوية مع بيني غانتس، منذ العام الماضي، حيث التقاه في منزله، حيث أكد آنذاك استمرار التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة في الضفة الغربية.
وقبل زيارة بايدن، التقى عباس غانتس، حيث قال الأخير إن اجتماعه مع رئيس السلطة الفلسطينية عُقد بروح طيبة وأجواء إيجابية.
وأضاف غانتس “اتفقت مع عباس على مواصلة التنسيق الأمني الوثيق وتجنب أي إجراءات تضعف الاستقرار”.
وعُقدت نحو ثلاثة لقاءات بين عباس وغانتس، فقد التقيا في ديسمبر/كانون الأول 2021، وأغسطس/آب 2021 في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.